إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ، ونستغفره ونستهديه، ونعوذ به من شرور أنفسنا، و سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له،و من يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه.
أما بعد:
أقدم للقراء الكرام مصطلح الحديث النبوي.
( الحديث الصحيح) : ما اتصل سنده بعدول ضابطين بلا شذوذ و لا علة خفية.
( الحديث الحسن). : ما عرف مخرجه ورجاله، لا كرجال الصحيح.
( الحديث الضعيف) : ما قصر عن درجة الحسن، و تتفاوت درجاته في الضعف بحسب بعده من شروط الصحة.
( الحديث المرفوع) : ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه و سلم من قول أو فعل أو تقرير، فيشمل المتصل و المتقطع و المراسل و الضعيف.
( الحديث الموقوف) : ما قصر على الصحابي من قول أو فعل و لو منقطعا.
( الحديث الموصول) : و يسمى المتصل، ما اتصل سنده رفعا و وقفا.
(الحديث المرسل): ما رفعه تابعي مطلقا إلى النبي صلى الله عليه و سلم.
( الحديث المقطوع): ما جاء عن تابعي من قوله أو فعله موقوفا.
(الحديث المنقطع ): ما سقط من رواته و احد قبل الصحابي و كذا بعده من مكانين فأكثر، بحيث لا يزيد الساقط على راو واحد.
(الحديث المعضل): ما سقط من رواته قبل الصحابي إثنان فأكثر مع التوالي.
(الحديث المعلق ): ما حذف من أول إسناده لا وسطه.
(الحديث المدلس ) ينقسم الى ثلاثة أقسام:
ـ أن يسقط شيخه و يرتقى الى شيخه، أو من فوقه فيسند عنه ذلك بلفظ لا يقتضى الاتصال صريحا، بل بلفظ موهم له: كأن يقول: عن فلان، أو قال فلان.
ـ تدليس التسوية بأن يسقط ضعيفا بين ثقتين، فيستوى الإسناد و يصير كله ثقات، و هو شر التدليس . و كان بقية بن الوليد أكثر الناس تدليسا بهذا النوع .
ـ تدليس الشيوخ بأن يسمى شيخه الذي سمع منه بغير اسمه المعروف. أو ينسبه أو يصفه بما لم يشتهر به.
(الحديث الغريب ):ما انفرد فيه راو بروايته، أو برواية زيادة فيه، عمن يجمع حديثه. و ينقسم إلى غريب صحيح، كالأفراد المخرجة في الصحيحين. و إلى غريب ضعيف: و هو الغالب على الغرائب. و إلى غريب حسن، و في جامع الترمذي منه كثير.
(الحديث الشاد ) : ما خالف الراوي الثقة فيه جماعة الثقات بزيادة أو نقص.
( الحديث المنكر):الذي لا يعرف متنه من غير جهة راويه. فلا متابع له و لا شاهد.
( الحديث المضطرب ):ما روى على أوجه مختلفة متدافعة على التساوي في الاختلاف من راو واحد.
( الحديث الموضوع ):الكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم. و يسمى المختلق و تحرم روايته مع العلم إلا للبيان، و الله سبحانه و تعالى أعلم.
المصدر: السنن و المبتدعات المتعلقة بالاذكار و الصلوات لمحمد عبدالسلام خضر الشقيري رحمه الله.