في الذكر المبتدع في سجود السهو
و لم يحفظ عنه صلى الله عليه و سلم ذكر خاص لسجود السهو، بل أذكاره كسائر أذكار سجود الصلوات، و أما ما يقال من أنه يقول فيه: سبحان من لا يسهو و لاينام، فلم يفعله النبي صلى الله عليه و سلم و لا أصحابه، و لم يدل عليه دليل من السنة البتة، و أنما هو منام رآه بعض كبار مخرفى الصوفية فلا تلتفتوا ليه،و خذوا دينكم من كتب السنة الصحيحة و ما عداه فردوه إلى قائله، ثم أثبات هذا في المؤلفات. وجعله دينا وشرعا ضلال كبير و فساد عريض، و الشافعية يسجدون للسهو إذا صلوا خلف من لم يبسمل أو يقنت، وهذا جهل وخطأ و بدعة تركها.
المصدر:
كتاب السنن و المبتدعات المتعلقة بالأذكار و الصلوات.
تأليف محمد عبدالسلم خضر الشقيري رحمه الله.