الســـلف الـــصالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الســـلف الـــصالح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أصحابى كالنجوم بايهم اقتضيتم اهتيديتم)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزء التاسع_توبة مدرسة على يد إحدى طالباتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الايمان
Admin
Admin



عدد الرسائل : 187
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 27/10/2006

الجزء التاسع_توبة مدرسة على يد إحدى طالباتها Empty
مُساهمةموضوع: الجزء التاسع_توبة مدرسة على يد إحدى طالباتها   الجزء التاسع_توبة مدرسة على يد إحدى طالباتها Emptyالسبت أكتوبر 28, 2006 11:37 pm

توبة مدرسة على يد إحدى طالباتها

إن الاهتمام بالحجاب والمحافظة عليه هو الخطوة الأولى في طريق الالتزام والاستقامة بالنسبة للمرأة، ولستُ أعني بالحجاب حجاب العادة والتقليد الذي تلبسه المرأة فتزداد به فتنة في أعين ذئاب البشر، وإنما أعني الحجاب الشرعي الكامل الذي يُكسب المرأة احتراماً وتقديراً، كما قال تعالى عن نساء المؤمنين في آية الحجاب: (ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين). فإذا رأى الناس المرأة المتحجبة الحجاب الشرعي الكامل، عرفوا أنها من النساء العفيفات، فلم يجرءوا على إيذائها والتعرض لها.
وبلادنا -ولله الحمد- قد تميزت نساؤها بارتداء الحجاب الكامل الذي يشمل الوجه بالدرجة الأولى، وإن كانت هناك محاولات مستمرة من قبل بعض الأدعياء لإقناع المرأة بنزع غطاء الوجه كخطوة أولى في طريق طويل لنزع الحجاب بأكمله ليصل الأمر في نهاية الطريق إلى العري الكامل والاختلاط في الأماكن العامة وعلى شواطئ البحار وغيرها كما هو الحال في كثير من البلاد التي نجح فيها ألئك المفسدون في الوصول إلى مآربهم، ولكن هذه البلاد تختلف عن غيرها، ونساؤها -والله الحمد- على وعي تام بما يدبره الأعداء، وإن لبسوا لباس الدين، وظهروا بمظهر الناصحين والمشفقين.
والقصة التي سأرويها لكم هي مثال رائع الفتيات هذا البلد المسلم.
تقول صاحبة القصة:
(وتعودت -في بلادي- أخرجُ بلا حجاب.. أرتدي الأزياء المتعارف عليها... وأحرص على آخر خطوط الموضة.
شاء الله -عز وجل- أن أحضر إلى المملكة بعقد عمل مع إحدى الجهات، وفي بداية عملي كان لابدّ من الالتزام بعادات البلد وتقاليدها، فلبست العباءة والغطاء ( )، وظللت على هذه الحال حتى جاء موعد سفري لبلدي.
وفي المطار خلعت العباءة والحجاب، وفوجئت بإحدى طالباتي مسافرة معي لبدي لقضاء العطلة.
سعدت جدّاً برؤية طالبتي، وما إن سلّمت عليّ حتى فاجأتني بقولها:
(لم أتوقع -يا معلمتي- إنك لا ترتدين الحجاب، عكس ما كنت أراك فيه أثناء الدراسة..).
سألتها: لماذا تقولين هذا.. إنني حريصة على أداء واجباتي الدينية كالصلاة والصيام وعدم فعل أي منكر.
فأجابت: إن ما أنتِ عليه الآن هو عين المنكر.
شعرت في تلك اللحظة بالحرج من طالبتي التي لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها، وهي التي تنصحني وتوجهني إلى طريق الصواب.
حقيقة شعرت بضآلة وضعي، وتمنيت أن الأرض ابتلعتني من شدة خجلي من الله سبحانه وتعالى.
ومن ذلك اليوم قررت ارتداء الحجاب طاعةً لله سبحانه وتعالى وامتثالاً لأمره، وحفظاً لكرامتي ونفسي من عيون الأجانب.
فلله در هذه الطالبة النجيبة -بنت الستة عشرة ربيعاً- ما أروع ما صنعتْ، وإن المسلم ليفتخر بوجود أمثال هذه الفتاة المؤمنة في مجتمعه، ويضرع إلى المولى القدير -عز وجل- أن يحفظ نساء المسلمين وبناتهم من كل مفسد عميل وكل فكر دخيل، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء التاسع_توبة مدرسة على يد إحدى طالباتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الســـلف الـــصالح :: منتدى السلف الصالح لقصص التائبين-
انتقل الى: