الســـلف الـــصالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الســـلف الـــصالح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أصحابى كالنجوم بايهم اقتضيتم اهتيديتم)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يا الله على القلوب المؤمنه الجزء السادس من احوال الغارقات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الايمان
Admin
Admin



عدد الرسائل : 187
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 27/10/2006

يا الله على القلوب المؤمنه الجزء السادس من احوال الغارقات Empty
مُساهمةموضوع: يا الله على القلوب المؤمنه الجزء السادس من احوال الغارقات   يا الله على القلوب المؤمنه الجزء السادس من احوال الغارقات Emptyالإثنين نوفمبر 06, 2006 2:34 pm

فاحتقرت نفسي ..

شعرت بالخجل ..

وأنا أقرأ كلمات تلك الرساله ..

سجدت لله شكراً أنَّ عندنا مثل ..

هؤلاء الفتيات ..

لعلك تريدين أن تسمعي بعضاً من عبارات تلك الرساله التي أحمل لمن كتبنها كل الحب والتقدير والاحترام ..

إنها رساله من فتاتين في مقتبل العمر ..

تربين على حب ..

الله .. ورسوله .. والبذل للإسلام ..

تقولان : يا شيخ ..

باختصار وبدون مقدمات ..

مشكلتنا ..

أننا بنات ..

لكننا لسنا كالبنات ..

همنا ..

يختلف عن هموم البنات ..

همنا ..

رفع راية لا إله إلا الله تحت ظل السيوف ..

الموت بالنسبه لنا ..

حياة ..

والحياة بالنسبة لنا ..

جهاد ..

وأعظم أمانينا ..

الموت والاستشهاد ..

كيف ..

يقر لنا قرار !..

ويهدأ لنا بال !..

ونحن نرى ..

أطفال المسلمين يُقتلون ..

وأمهاتهم تُسبى ..

وآباؤهم يسحبون ويعذبون ويؤسرون ..

إننا لا نستطيع أن ..

نقف مكتوفات الأيدي ..

ونتفرج ..

كما يفعل الرجال الآن ..

إن كنتم عرفتم للنوم لذه ..

فإننا لم نعرف تلك اللذه ..

ننام على ..

أصوات المدافع والطائرات ..

إننا ..

لا نعيش معكم ..

رغم أننا معكم ..

ونحن حينما كتبنا لك ..

لا نريد منك ..

رسالة عزاء على مصاب الأمه ..

ولا نريد ..

مدحاً وثناء ..

لأنَّ الكل منا يعرف نفسه ..

إنما كتبنا لأننا ..

نريد ..

السبيل إلى الجهاد ..

وأعظم أمانينا ..

الموت والاستشهاد ..

لا تقل لنا ..

أنتنَ نساء ..

فنحن نعلم ..

ولكننا نساء ..

بأرواح الرجال ..

رجال ..

لا يرضون الذله والمهانه ..

لا تقل لنا ..

أنتنَ جهادكنَّ الحج والعمره ..

فنحن ..

نطمع بالأعلى ..

نطمع ..

بالموت في سبيل الله ..

فأرواحنا أغلى ما يمكن أن نقدمه في سبيل ..

رضى رب العالمين ..

والذي أنفسنا بيده إننا ..

نتوق للجنان ..

والذي أنفسنا بيده إننا ..

نتوق للجنان ..

ونعلم ..

بفضل الشهيد عند الرحمن ..

ونطمع ..

أن تكون منهم ومعهم ..

وختموا الرساله بتوقيعهم ..

أم عبد الله ..

وأم عبد الرحمن ..

هذه بعض من العبارات التي كتبنها ..

والتي جعلتني أراجع مع نفسي الحسابات ..

ولعلكِ ..

أنتِ أيضاً ..

تراجعين ..

إن أمةً ..

تمتلك مثل هؤلاء الفتيات ..

أمة لا تُقهر بإذن الله ..

فنحن { خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ } ..

مهما كانت ..

الظروف والأحوال ..

أيتها الصادقه ..

لا ترهبي التيار ..

أنت قويه بالله ..

مهما استأسد التيار ..

تبقى صروح الحق شامخه ..

وإن أرغى وأزبد حولها الإعصار ..



الخبر الأخير عنوانه :

الخير باقٍ في أمتي ..

نعم اخيه ..

رغم كثرة الغارقات ..

لا زال في أمتنا ..

خير ..

وأمل ..

لا زال في أمتنا ..

فتيات ..

وأمهات ..

صادقات ..

أذاعت إحدى القنوات ..

مشهداً أعاد لنا ..

مشاهد لطالما ..

سمعناها عن الصحابيات الصالحات ..

ومن سرنَ على نهجهنَ..

على صراط رب الأرض والسماوات ..

إنه مشهد لطالما ..

اشتقنا لسماع مثله ورؤياه ..

أنه مشهد ..

لأم فلسطينيه ..

ظهرت بجانب ولدها ..

ابن العشرين سنه ..

وهو يتلو ويقرأ وصيته الأخيره ..

قبل أن يقوم بإحدى ..

العلميات الاستشهاديه ..

اسمعي أماه ..

اسمعي ..

اسمعي ..

بارك الله فيكِ ..

ما أعظمها من تضحيه وعظمه ..

وهي تقدم فلذة كبدها ..

وتعده للشهاده في سبيل الله ..

ولا يستطيع فعل ذلك إلا أصحاب القلوب التي ..

تعلقت بما عند الله ..

قدمته ..

وودعته ..

ونداء ربها في مسامعها : { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ..

يالله ..

كيف كانت ..

هذه الأم وهي تضمه إلى صدرها الضمه الأخيره ..

وهي تدرك ..

أنه بعد قليل قد لا يتبقى منه عضو تتعرف به عليه !!..

يا الله ..

كيف كانت ..

وهي تقبّله على جبينه ..

وهي تعلم ..

أنها القبله الأخيره !!..

بل كيف كانت ..

وهو يغادر المكان ..

وهي تعلم ..

أنها لن تلقاه بعد هذه اللحظه !!..

يا الله ..

كيف كانت ..

حين نظرت في عينيه نظره أخيره ..

وكيف كانت ..

وهي تسمع ..

دوي الانفجار ..

يردد على مسمع من العالم كله :



نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد ما بقينا أبداً



انفجار ..

يعلن للعالم والملأ..

أننا ..

أمه لا تُقهر ..

لأننا ..

معنا القوي الجبار ..

لله درك ..

يا أم الشهيد ..

لم تستسلمي ..

للذل ..

وللعار ..

أقسم بالله العظيم ..

إنك قد ..

قلت ووفيت ..

ووالله ..

إنك ..

لمعة نور..

و سنا برق ..

في زمن الذل والعار ..

إن أمة ..

تنتمين إليها ..

لا يمكن أن تُهزم بإذن الله ..

لقد أعدت لنا ..

الأمل ..

ومسحت عنا ..

العار ..

وإنك ..

والله ..

ستفرحين بما قدمت يوم تقفين يوم القيامه مع الملأ بين يدي الواحد القهار ..

لقد أعدت إلينا ..

إيمان الصحابيات والتابعيات ..

فأبشري والله بالخير ..

قال الله :{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً } ..

فإذا أردت ..

النجاه ..

فاتصفي بهذه الصفات ..

إن كنتِ ..

صادقه في البحث عن السعاده ..

فأنا أدلك على الطريق ..

وكلنا يبحث عن السعاده ..

والله ..

لن تجدي السعاده ..

إلا في طاعة الله ..

إلا في الحياه مع الله وفي مرضاته ..

السعاده ..

في التوبه ، والأوبه ..

وفي الاستغفار من الحوبه ..

ستجدينها..

في دموع الأسحار ..

وفي مصاحبة الصالحات الأبرار ..

ستجدينها ..

في بكاء التائبات ..

وفي أنين المذنبات ..

ستجدينها – أي السعاده - ..

في الخشوع ، والركوع ..

وفي الانكسار لله ، والخضوع ..

وفي البكاء من خشية الله ، والدموع ..

السعاده ..

والله ..

في الصيام ، والقيام ..

وفي امتثال شرع الملك العلام ..

السعاده ..

في تلاوه القرآن ..

وهجر المسلسلات والألحان ..

وربكِ باسط يده لكِ بالليل والنهار ..

يفرح بالتائبات ..

ويفرح بمن أتاه ..

وهو قريب ممن دعاه ..

حليم كريم ..

يغفر الذنب ..

ويستر العيب ..

اطرقي الباب ..

وسيُفتح لك ..

سيري على الطريق ..

ستشعرين بالفرق العظيم ..

وسترين النتيجه بنفسك ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا الله على القلوب المؤمنه الجزء السادس من احوال الغارقات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الســـلف الـــصالح :: منتدى المراءه المسلمه-
انتقل الى: