الســـلف الـــصالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الســـلف الـــصالح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أصحابى كالنجوم بايهم اقتضيتم اهتيديتم)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 احوال الغارقات الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الايمان
Admin
Admin



عدد الرسائل : 187
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 27/10/2006

احوال الغارقات الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: احوال الغارقات الجزء الثالث   احوال الغارقات الجزء الثالث Emptyالإثنين نوفمبر 06, 2006 2:28 pm

وقفه عنوانها :

الثمن الجنه ..

نعم أخيه ..

إنَّ ثمن الصبر عظيم ..

والصابرون والصابرات ..

يُفوون أجورهم بغير حساب ..

فما جزاء ..

الصابره ..

على الطاعات !..

والصابره ..

عن الفواحش والمنكرات !..

والصابره ..

على ما تلاقيه من أذىً في سبيل ربها !..

ما ثمن ..

العفه ..

والحياء ..

والصبر على البلاء !..

اسمعي أخيه ..

وقولي : أين نحن من هؤلاء !!..

أيتها الغاليه ..

إنَّ أجمل لباس تلبسينه هو ..

لباس العفه والحياء ..

فإذا خلعتيه ..

فوالله ..

لباطن الأرض ..

خير لك ..

من ظاهرها ..

وإليك ..

خبر من أخبار العفيفات ..

وانظري ..

إلى عظيم ثمن ..

العفه ..

والحياء ..

عن عطاء بن أبي رباح قال :

قال لي ابن عباس رضي الله عنه ألا أريك امرأه من أهل الجنه ؟!..

قلت : بلى ..

قال : هذه المرأه السوداء ..

أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :

إني أُصرع وإني أتكشف ، فادعوا الله لي ..

قال :

( إن شئت صبرت ولك الجنه ) ..

اسمعي الثمن ..

ثمن الصبر على ..

العفه والحياء ..

قال :

( إن شئت صبرت ولك الجنه ..

وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ) ..

فقالت : بل أصبر .. أصبر - لأنَّ الثمن غالي – ..

لكني أتكشف ..

فادعو الله أن لا أتكشف ..

فدعا لها ..

الله أكبر ..

هذا حال من ..

رضيت بالله رباً ..

وبالإسلام ديناً ..

وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً..

لم تتخلى ..

عن حياءها ..

في أحلك ساعات حياتها ..

وفي أشد أوقات مرضها ..

بل قالت بعزة المؤمنه :

أصبر ..

على الألم ..

أصبر ..

على البلاء ..

ولكني ..

لا أصبر ..

على خلع الحياء ..

فما جزاء صبرها !!..

قال الله { وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً ، مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً ، وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً ، وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا ، قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً ، وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلَاً ، عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً ، وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً ، وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً ، عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً ، إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً} ..

هذا ..

ثمن الصبر ..

وجزاء الصابرات ..

فما بال ..

نساءنا اليوم ..

وما بال ..

الفتيات ..

زهدن بالجنه وما فيها ..







أختاه : إن رمت الوصول لجنةٍ
فعليك تطبيق الشريعه دائماً
ماذا دهاك ..فتسمعين نعيقهم
لوذي به ، عنه لا تتحولي
الله أعطاك الحياة تكرماً
إن لم تسيري في الحياة مع التقى
أختاه : في قاصي الربا والداني
وتأملي بنصيحتي ، وبها اعملي







فيها الخلود ونضرة الرحمن
في أي شأن ، أو بأي زمان
ولديك صوت الحق في الفرقان
لا ليس يعدله كتاب ثاني
فعلام تذهب في هوى الشيطان!
ليكن ضياع الأمر في الحسبان
هيا اسمعي للنصح في إمعان
تجدين طعم حلاوة الإيمان





قال الله : { فَبَشِّرْ عِبَادِ ، الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ } ..



المأساة الرابعه :

ألعوبة في يد الشباب ..

كتبتها ..

غارقه من الغارقات ..

تقول :

سطرتها ..بيدي ..

وحبرها ..دمي ..

وثمنها ..شرفي وكرامتي ..

فلقد أصبحت ألعوبه ..

في يد الشباب ..

بل قولي الذئاب ..

تقول : تعرفت عليه في أحد المجمعات ..

وبدأنا نتبادل المكالمات ..

فأحببته ..

وأحبني ..

قلت :

وَهم ..

وأحلام ..

وخزعبلات ..

تقول : تطورت العلاقه بيننا ..

كان يقيم مع مجموعه من الشباب ..

وكنت أتصل عليه ..

فيردون علي ، ويخبرونه أني أريده ..

مره من المرات ..

اتصلت ..

ولم يكن موجوداً ..

وردَّ علي صاحبه ..

أخذ يستدرجني بالحديث ..

وطلب مني ..

إقامة علاقة معه ..

فرفضت ..

فهددني قائلاً : إنه سيخبر صاحبه الذي أحبه ..

أنني أتصل عليه من ورائه ..

وأننا نتكلم ساعات ..

فاستجبت لطلبه..

فأقمت معه علاقه ..

قلت : أين الحب الذي تدعيه !!..

أين قولها ..

أحبني وأحببته ..

تقول مستطرده في رسالتها :

فكان الثاني أكثر شاعريه ورومانسيه من صاحبه ..

ولا زلت معه حتى ..

أخرجني من بيتي معه ..

ولا زال ..

يعدني ويمنيني حتى ..

فقدت ..

أعز ما أملك ..

واستمرت العلاقه بيننا ..

حتى حدثت بيني وبينه خصومه على أمر ما ..

فاتصلت يوماً أبحث عنه ..

فرد عليَّ صاحب له آخر فقال :

أعلم أنك قد تخاصمت مع فلان ..

وأنا سأحاول أن أجمع بينكما للصلح ..

تقول : فصدقته ..

وتواعدنا أنا وإياه عند الكليه بعد الظهر ..

جاء ..

وركبت معه ..

وبدل أن يأخذني إلى مكان صاحبي ..

توجه بي إلى شاطئ البحر ..

هناك ..

حيث لا أحد ..

راودني عن نفسي ..

فلما رفضت ..

قام باغتصابي ..

وهددني إن أنا اخبرت أحداً ..

ثم ردني إلى مكاني ..

ورماني ..

كما تُرمى الكلاب ..

أخبرت صاحبي بالأمر ..

فأخذ يواسيني ..

ويهدأ من خاطري ..

وأقسم أنه سينتقم لي ولشرفي ..

ثم خرجت معه أداوي جراحي ..

ثم فوجئت ..

بآخر يتصل علي ويقول :

إن لديه صوراً ..

وتسجيل للمكالمات ..

إن لديه صوراً ..

وتسجيل للمكالمات ..

وإن لم أخرج معه ..

فسينشر ..

صوري ..

ومكالماتي ..

في كل مكان ..

فخرجت ..

وفعل بي ما فعل..

ولا زلت على تلك الحال ..

ذاك يهددني ..

وذاك يغتصبني ..

حتى قبضت علينا الهيئه ..

وليتهم قبضوا علي من أول مره خرجت ..

لقد ..

فات الأوان ..

لقد ..

فقدت وخسرت كل شيء ..

لقد أصبحت ألعوبه ..

في يد الذئاب ..

ولطخت عرض أهلي ..

بالخزي والعار ..

صدق الله حين قال : { لاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} ..

أليست هذه ..

مآسي وآهات..

أليست هذه الأخبار ..

تدمي القلب ..

وتدمع العين ..

أعراضنا تُنتهك ..

أعراضنا تُنتهك ..

صيحة ..

أطلقها بأعلى الصوت ..

صيحة ..

أطلقها بأعلى الصوت ..

إلى ..

الآباء ..

والأمهات ..

وإلى ولاة الأمر ..

وأصحاب المشورات ..

أنقذوا فتياتنا ..

أنقذوا فتياتنا ....

أنقذوا فتياتنا ......

أيها الأب ..

أيتها الأم ..

كلكم مسؤول ..

إنَّ غفلة البيوت ..

والتفكك الأسري ..

ووجود ..

شاشات ..

وقنوات ..

وانترنت ..

وجوالات ..

بلا حسيب ولا رقيب ..

سبب من الأسباب ..

فتيات ..

في الأسواق ..

بلا حاجه ولا هدف ..

قلت الغيره على الأرعرض ..

نساؤنا يخرجن مع السائقين صباح مساء ..

لا رقيب ولا حسيب ..

تخرج أمام أبيها ..

بلا حجاب ..

وعباءة مزركشه فاضحة للمفاتن ..

ثم ..

يُلام الشباب ..

أقول للفتاه :

أنت سبب من الأسباب ..

خلعت ..

الأدب ..

والحياء ..

وخرجت ..

كاسيه عاريه ..

ماذا تريدين ؟؟!!..

أتريدين أن ..

تجذبي أنظار الرجال !!..

أما علمت أنك ..

لست لكل الرجال ..

أنت ..

لرجل واحد هو ..

زوجك ..

وإن لم تكوني زوجه ..

فأنت في مرحلة الاستعداد للزواج ..

قال مستشرق لرجل مسلم :

لماذا تلبس نساؤكم الحجاب ؟!..

قال :

لأنَّ نساءنا لا يرغبن أن ينجبنَّ من غير أزواجهنَّ ..

فهمتِ !!..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احوال الغارقات الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الســـلف الـــصالح :: منتدى المراءه المسلمه-
انتقل الى: